contenu de la page

سلالم النجاح

لا ريب أن  الهدف الأسمى لوجودنا في هذا العالم هو أن نواجه ذلك الكبد الذي خلقنا فيه.. هو أن نغرس في أنفسنا الإرادة الصلبة أملا في النجاح، فلم نخلق للبقاء ولا للرخاء، فإلى قارئ هذه السطور عله يجد ضالته في هذه البحور :

اجعل التوكل على الله سلاحا متينا تحمله في جميع طرقاتك كأول خطوة للنجاح..

بعدها.. انطلق كطير حر ولا تجعل شيئا يقيد سيل أحلامك .. فإنك الآن متواجد حيث أتت بك أفكارك وغدا ستكون حيث تأخذك أفكارك، فحاول كخطوة ثانية  أن تتحرر من السجن الذي يحاصرك ويحيطك بالأفكار السلبية..

فأنت خلقت لتنعم بالحياة ولتجد مكانك.. فقط كن قويا صبورا وتجاهل كل ما يعكر صفو أيامك ولا تأبه لأولئك الذين سخروا أنفسهم في مراقبتك..

خطط لأهداف حياتك، سواء ليوم  أو لشهر أو لسنة.. وحاول كسر الجمود والروتين الذي بداخلك بتغيير مهام يومك، فوقت لصحتك ولحظة لشخصيتك ومواهبك وبرهة لدراستك.. واعلم أن التوازن في الحياة خطوة لاعتلاء سلالم النجاح، ولا يمكنك تحقيق ذلك إلا بالبرمجة والتصميم ما دمت تؤمن بقدراتك..

ولكن.. هذا لا يعني أنك بمجرد التخطيط  ستلي النصر بين يديك.. فأن تكون إنسانا ناجحا.. هذا لا يعني أنك ستدفع ثمنا فادحا.. وتصبر زمنا طويلا.. فمن أسباب النجاح التدريب، طالبا كنت أو عاملا، عليك أن تصقل موهبتك بالتكرار .. فلا شيء يأتي بسلاسة.. ولا عسير ينال بدون بسالة.. ولكن احذر من العدو اللدود، المسؤول الأول عن الإخفاقات، والقصور عن المعالي والإنجازات، فها قد آن الحين لتودع التسويف والمماطلة..

حينها وبعد التوكل ثم التفاؤل فالثقة ثم التخطيط والتدريب فالصبر.. سترى عزيمتك تعلو مبشرة ببداية انتصاراتك.. وأنت بدورك حاول أن تقيم ذاتك، أن تستفيد من أخطائك الماضية.. فلا يقاس النجاح بالموقع الذي تبوأه المرء في حياته.. بقدر ما يقاس بالصعاب التي تغلب عليها وبالأخطاء التي تعلم منها.. فما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.. وما استعصى عليك منال، إذا الأقدام كان لك ركابا، فأقبل ولا تخف..

بقلم الطالبة:  وفاء بنت سعيد.ب/ 03ثا علوم تجريبية