contenu de la page

        التسامح بلسم للروح وراحة للجسم…وشعاع الخير الذي يضيئ القلوب العاتبة… سامح من أساء إليك و التمس لهم الأعذار.. فالتسامح يعيد لك الثقة بالناس واحترام الآخرين لك… تعلم أن تعاتب من أساؤوا إليك بالنسيان ...لا بطعنهم بالبغض والهجران …فإذا كان الله يسامح فمن نحن حتى لا نسامح …فالتسامح أكبر مراتب القوة وحب الانتقام هو أول مظاهر الضعف, كيف لك أن تقفي بين يدي الله تعالى وتطلبي العفو وأنت لا تعفين,

لذا سامحي من حولك ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. وأياك أن تفكري بالانتقام …”فمن كفا وأصلح فأجره على الله” وأي تسامح أعظم من تسامح الله عز وجل عندما يقول “وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا  أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ  ورحم الله الشافعي إذ يقول: لما عفوت ولم أحقد على أحدوأرحت نفسي من هم العداوات ومن سامح الناس طاب عيشه .. واتسع صدره ..وصفا قلبه, فاجعل قلبك صافيا..واغسله من مشاعر الحقد والكيد..ولا تجعلها تستفحل عليه..تذكر شمائل ذلك الشخص وأخلاقه الرفيعة ..لتغير الصورة التي بنيتها عنه عندما أخطأ بحقك… سامح صديقك إن زلت به قدمفليس يسلم أنسان من الزلل